الرئيسية رياضة على ذمتي, احسبوها علي !

على ذمتي, احسبوها علي !

14 أبريل 2019 - 22:13
مشاركة

اعداد موفضيل ايوب

لأول مرةٍ أرى رجلاً قادرٌ على قلب الأحزان إلى أفراحٍ مثل البنزرتي, لأول مرةٍ في الوداد منذُ نشأتها أرى مخلوقً قادراً على قلب مزاج سكان بمجرد ربط اسمه بالعودة لتدريب الوداد الرياضي, لأول مرةٍ يعهد أن يكون هناك بطلٌ قادرٌ على جعل الجمهور الذي خرج من الموسم بلا بطولاتٍ في حالةٍ هستيرية من الفرحة وكأنهم حققوا كل البطولات والألقاب.

في السابق جاء البنزرتي كرجلِ طوارئ للنادي بعد عدة مشاكل مع عموتة و تركه الوداد في الرتبة الثانية عشر في البطولة بعد 15 دورة و انهاء البطولة في المركز الثاني , ومرةٍ اخرى أيضاً بعد رحيله و عودته كان طوق النجاةٍ لرئيسٍ لطالما عانى كبار المدربين من مقصلته ولم ينج أحدٌ من عقابه, الآن اصبح مفتاح الفرج للجماهير, النادي, الإدارة , الرئيس! أي رجُلٍ هذا ؟

رغم إغراءات و عرض فريق بلده النجم الساحلي, وأموال الخليج , وصلاحياتهم , وأحلامهم , إلا أن البنزرتي لم يشأ أن يترك البيت الذي يحمل معه حبه وحب الجمهور له كما قال .
هذه الصور تبين لك ان وقت الجد جد ووقت المرح مرح , البنزرتي مع اللاعبين مثل والدهم وهم أطفاله ,كم هي جميلة هذه العائلة , وكذلك نذكر رقص الاب توندي مع نغمات الجمهور , اللهم اجعلها فرحة دائمة .

اتمنى ان تنتهي هذه السنة بالأفراح و ثلاتية البطولة و العصبة و السوبر و المشاركة في الموندياليتو .

#مقالات_أيوب

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً