الرئيسية إقتصاد وقفة ناجحة “UMAC” بالرباط، احتجاجا على دورية ل “ACAPS”، ومطالب بالتصعيد حتى إلغائها.

وقفة ناجحة “UMAC” بالرباط، احتجاجا على دورية ل “ACAPS”، ومطالب بالتصعيد حتى إلغائها.

21 يونيو 2019 - 12:54
مشاركة

حسن بوسرحان (بتصرف)

في إطار تنفيذ برنامجه النضالي الذي دعا له في وقت سابق من أجل التصدي لكل أشكال الإقصاء والتهميش والقرارات الإنفرادية أحادية الجانب، والتي لا تخدم مصالح قطاع التأمينات بالمغرب، نظم الإتحاد المغربي لوسطاء ووكلاء التأمينات “UMAC” وقفة احتجاجية يوم الخميس 20 يونيو 2019، أمام مقر هيأة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي “ACAPS” بمدينة الرباط، وسط مشاركة قرابة 500 وكيل ووسيط للتأمينات على الصعيد الوطني.

ورفع المحتجون شعارات نارية تندد بغياب حوار جاد ومسؤول وعدم ايجاد أي حلول ايجابية من طرف القائمين على قطاع التأمينات بالمغرب، في ضرب سافر لمقتضيات الدستور المغربي والأعراف الدولية، وعدم وجود حكماء يلتقطون الإشارات ويتجاوبون مع المطالب، وأشارو بأن هذا الصمت يزيد من رقعة الاحتجاجات والاضرابات والنزول إلى الشارع، وتعميق الأزمة الإقتصادية للبلاد التي بدورها تعيش مسآلي كثيرة.

وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية للتأكيد على رفض “UMAC” القاطع للدورية الصادرة يوم 16 يوليوز 2015 رقم DAPS/IA/15/24 والمتعلقة بكيفية استخلاص وإرجاع أقساط التأمين و التي كانت كارثية على وسطاء التأمينات، والمتمثلة في عدة مطالب أبرزها:

● تم تطبيق الدورية بشكل إنتقائي و أقتصر على موضوع كيفية أداء أقساط التأمينات من قبل الوسطاء لصالح شركات التأمينات في حين أن الدورية تتكلم على أمور أخرى لم يتم تنفيذها، و نذكر على سبيل المثال إستخلاص أقساط التأمين بإسم شركات التأمينات، إحداث المصلحة المركزية لعوارض الأداء ، تسبيق للتعويض عن الأضرار.

● تم التوقيع على بروتوكولات بفوائد غير مبررة و على إعترافات بدين من قبل جل الوسطاء دون مراعاة لقدرتهم المالية مما أثقل كاهل الوسيط بالديون و أصبح مهددا بالسجون كأن الغاية من وجود هذه الدورية هي تقوية الوضعية المالية لشركة ما أو لشركات التأمينات على كاهل الوسيط.

● عدم تنظيم حملات إخبارية و تحسيسية لفائدة المستهلكين من أجل أداء أقساط التأمينات دفعة وا.حدة مما جعل وسيط التأمينات مجبرا على الأداء كل 15 من الشهر عبر اللجوء إلى قروض بنكية و مص دمائه بنسبة فوائد تفوق نسبة العمولة مما يهدده بالإفلاس القريب و الكارثي إقتصاديا و إجتماعيا.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً