الرئيسية سلايدر الملتقى الوطني التاني للترافع المدني عن مغربية الصحراء

الملتقى الوطني التاني للترافع المدني عن مغربية الصحراء

16 يوليو 2019 - 19:49
مشاركة

انطلاق الملتقى الوطني الثاني للترافع المدني عن مغربية الصحراء.بحضور السيد الوزير مصطفى الخلفي.

صور وتحرير (حسن بوسرحان)

 مدينة مراكش انطلقت بها يوم الجمعة 12يوليوز 2019 فعاليات الملتقى الوطني الثاني للترافع المدني عن مغربية الصحراء، بحضور اكتر من 300 مشارك ومشاركة من ممثلي جمعيات مدنية مهتمة بقضية الصحراء المغربية وفعاليات وشخصيات علمية وأكاديمية.
والملفت ان جميع المناطق المغربية كانت ممثلة في هده الدورة 
وفي كلمته  الافتتاحية السيد  مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني – الناطق الرسمي باسم الحكومة أن تنظيم هذا الملتقى السنوي ماهو الا تجسيد  لا إرادات الجمعيات الفاعلة لإطلاق التدابير للمبادرات ترافعية وتملك المعارف والمهارات الرقمية والتواصلية لترافع الفعال والمؤثر.

وأبرز السيد الوزير أن الملتقى هو من إنتاج و ملك لجمعيات المجتمع المدني النشيطة وفي ميدان الترافع ، فهي من أفرزته ويبقى دور الوزارة  هو توفير الفضاء الراقي للالتقاء وتبادل الخبرات و التجارب وشرح مختلف المبادرات، لاننا مجتمع مدني مسؤول ومستقل ،حيث انتج العديد من مبادرات  مما جعل قضية الترافع ، المعركة جيل ، على مستوى قضايا حقوق الإنسان ، وننتقل إلى هجوم بعدما كنا دائما ندافع .

ان قضية الترافع على مغربية الصحراء هو   مشروع دائم مستمر متجدد وهو صرح به مرارا أمير المؤمنين  الملك محمد السادس حفظه الله إنتر طريقه ، أن قضية الصحراء هي قضية حياة ووجود ولم تكن يوما  قضية حدود، إنما هي قضية في العمق الشعب المغربي التي تعبر على هويته وأنها الرسالة التي شيدت  طيلة قرون على أساس وحدتنا ترابية والوطنية، وايمانا منا سنستمر في الاشتغال لتصير قضية الترافع عن مغربية الصحراء قضية  شخصية لكل مغربي ، يترافع في كل الأماكن المتواجد فيها على لانها قضية راسخة ونجسد لكل للمغاربة، وفي هدا الصدد تميز الملتقى الذي عرف مشاركة عدد من فعاليات المجتمع المدني المهتمة بالقضية الوطنية وأساتذة باحثين، بتنظيم 20 جلسة علمية أطرها أزيد من 20 باحثا وفاعلا جمعويا إلى جانب 18 ورشة تدريبية وتطبيقية بهدف امتلاك تقنيات التناظر ومهارات الترافع المنبري، وسبل التفاعل مع المنظومات الدولية المؤسساتية.

واستعرض كذلك  في كلمته الافتتاحية  ان الكثير من المبادرات النوعية  للجمعيات خلال السنة الماضية 2018 والتي استهدفت تكوين ودعم قدرات الشباب في مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء مبادرة مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، ومبادرة الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان مع ماستر حقوق الإنسان بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، ومبادرة المنظمة المغربية للشباب بورزازات والتي فتحت باب التكوين لفائدة الشباب الذين تم انتقاؤهم من الأقاليم الخمسة لجهة درعة تافيلالت، ومبادرة لمرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان بالعيون الذي قام باختيار 60 شاب وشابة بعد فتح الترشيح لأجل التكوين في المجال، وغيرها من المبادرات الجمعوية المختلفة والمتنوعة، كمبادرات منتدى الشباب والمواطنة لتنزيل نموذج الأمم المتحدة بمدينة العيون، ومبادرة منتدى السمارة ومنتدى بين الضفتين، ومبادرات اللجن الجهوية لحقوق الإنسان في التكوين وتعزيز القدرات والترافع بشكل عام وغيرها من المبادرات التي بدأنا نشهدها على مستوى أقاليم المملكة ومحليا.

وأبرز أن سنة 2018 / 2019 أي منذ ملتقى السنة الماضية والى غاية اليوم كانت حافلة بالعطاء والمبادرات وهي مبادرات لها تأثيرها الواضح على الفاعلين في ملف الصحراء المغربية مستعرضا عددا من المنجزات البارزة أهمها:

– الاعتراف بدور المجتمع المدني الوحدوي الوطني في قضية الصحراء المغربية من طرف الأمم المتحدة الفقرة 22 من خلال تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لأكتوبر 2018 ومن خلال تقرير مصلحة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي (يونيو 2018) حول موضوع الاتفاق الفلاحي لتعديل اتفاق الشراكة والاتفاق الخاص بالصيد المستدام والذي كان من مرجعياته اللقاءات التي تمت مع جمعيات المجتمع المدني والتي ساهمت بشكل فعال في الوصول لاتفاق يراعي الوحدة الترابية للمملكة، وهي الجهود التي تمت مع باقي الهيئات من منتخبين وبرلمانيين فضلا عن الدبلوماسية الشعبية بموازاة مع الدبلوماسية الرسمية.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً