الفنان الشعبي هشام الزياني ضيفا بالرنامج الحواري مشواري

إعداد وحوار حسن بوسرحان

في اطار السلسلة الحوارية للتعريف بالكتاب والمحترفي الرسم والغناء يسرنا ان ننشر في البرنامج الحواري مشواري على الموقع الاليكتروني اخبار المساء العربية ان نقدم لكم الجديد …يعتبر الغناء مزيجا فنيا يجمع بين 3  عناصر أساسية هي : الموسيقى ، الكلمة و الصوت وهو شكل من الأشكال الطبيعية في التعبير . هذا ما وجدناه عند  فنان (ة)و مطرب (ة) فهيا بنا  لنتعرف على مسيرة الضيف الفنية في حوار شيق أجراه معه موقع اللايكتروني أخبار المساء العربية والدولية(حسن بوسرحان)

فنانا … أهلا بك بين قراء ومشاهدي الموقع اللايكتروني اخبار المساء العربية والدولية
س : بداية أود أن تعطينا و رقة تعريفية عن (اسم الفنان) ؟
ج: هشام نقيري الملقب ب هشام الزياني من مواليد مدينة الدار البيضاء ، بالضبط منطقة سيدي عثمان.
س : بالنسبة للبداية أين و متى ؟

ج: بالنسبة للبداية الفنية فكانت مند الصغر حيث ترعرعت في وسط عائلي فني ، جل افراد عائلتي كانوا يزاولون الفن بشتى انواعه منهم من كان يقوم بالكتابة ومنهم من كان يلحن ويغني. كنت حينها لا زلت في السلك الابتدائي . و في بعض المناسبات تنضم المدرسة مجموعة من الانشطة الفنية والمسرحة وكدا ذكرى عيد العرش المجيد فكنت دائما من بين التلاميذ المختارون في مجال المسرح او الغناء لتكون هذه هي البداية الاولية في المشوار الفني ليأتي بعدها الحب والشغف للفن ليصبح الغناء هو الهواية المحبوبة و المفضلة.
س : أول ألبوم ؛ إسمه و ظروف الإشتغال عليه ؟

ج:قبل الجواب على اول البوم اريد ان اوضح أمرا قبل ان اسجل اول ألبوم كانت هناك صراعات داتية نفسية للوصول الى قلوب الناس وكسب تعاطفهم وحبهم وهذا ما كنت اشتغل عليه منذ البداية لأنني دائما كنت اجلس مع من هم اكبر مني سنا وموهبة وفنا وكانت دائما جل الملاحظات تنحصر في الكلمة الهادفة التى تصل المستمع الذي هو الحكم الاول في مسار اي فنان لذلك كان اول ألبوم سنة 2015 عبارة عن مكنون ثراتي للفن الشعبي إذ اخترت ان يكون ممزوج بالاصالة والمعاصرة ليكون عبارة عن عيطة المعروفة ب(جعيدان) و اغنية كانت انا من قام بكتابتها وتلحينها وغنائها التي لقت اقبال من طرف الجمهور بالإضافة الى مجموعة من الأغاني المستوحات من الوسط الفني.
س : ماهي الفترة أو المرحلة التي تعتبرها منعطفا حقيقيا في حياتك الفنية ؟
ج: هي الفترة التي اسست فيها مجموعة خاصة بي وكانت سنة 2014 وكانت هي المنطلق الحقيقي للفنان هشام الزياني.
س : ماهو السر في نجاحك في الأغنية الشعبية؟
ج:سر نجاحي يعتمد بالخصوص عن الأغنية الجميلة والكلمة الهادفة كما احرس دائما ان اعطي للمستمع مخزون جيد بدون كلمات تخدش الحياء .
س : حدثنا عن الرصيدك الفني وآخر اعمالك ؟

ج: رصيدي الفني حاليا عبارة عن اربع ألبومات يتوفر كل ألبوم عن سبع الى ثمان اغاني بالإضافة الى 12 اغنية مصورة بمختلف المدن المغربية وحاليا هناك اغنيتين ستكون على مواقع التواصل الاجتماعي التى اتمنى ان تنال رضى الجمهور المغربي والعربي داخل وخارج ارض الوطن.
: س : ألم يإن الأوان بعد لإصدار ديو مع بعض الفنانين ؟
ج:بالنسبة لديو هناك عروض كثيرة من مجموعة من الفنانيين داخل وخارج ارض الوطن ولكن المشكل الحقيقي ينحصر في المنتج لأننا اصبحنا في زمننا هذا لا نتوفر على منتجين في المجال الفني اذ اصبح المغني هو من يكتب ويلحن ويغني ويسجل ويقوم بالتوزيع في غالب الاحيان وكل هذا من ماله الخاص لأن السوق الفنية اصبحت فاشلة في تسويق وترويج الاغاني

س :  هل أحييت سهرات بأوروبا وكيف تصف لنا تفاعل أفراد الجالية المغربية معك و ماهو البلد الذي ظلت صورة جاليته عالقة في ذهنك ؟
ج:بالنسبة لسهرات خارج ارض الوطن لم تتح الفرصة بعد لأن معضم العروض تكون صيفية وفي هذا الوقت يكون جدول اعمالي ممتلئ ولكن هذا لا يمنع انني لا اتوصل بعروض بلعكس هناك تواصل دائما مع اخواننا في بلاد المهجر.
س..كيف تمر سهراتك خارج الدار البيضاء .واحسن سهرة شاركت فيها بالمغرب. ؟
ج:بالنسبة لسهرات خارج مدينة الدار البيضاء يكون لها طعم خاص إذ يكون هناك لقاء مع جمهور جديد من مناطق مختلفة ولهجات مختلف داك يجعل مني الاجتهاذ اكثر لأكون عند حسن ضنهم والفوز بحبهم وتعاطفهم.بالنسبة لي شاركت في مجموعة من السهرات لا يمكن لي ان استثني واحدة عن الاخرى فكل المدن المغربية لها صدى طيب في ذاكرتي.
س : ماهو ر أيك في المهرجانات التي تقام في ربوع المملكة  واهم المهرجانات التي شاركت فيها؟

ج:بالنسبة للمهرجانات انا ضد فكرة استقطاب الكتير من المغنيين الأجانب فوق المنصات المغربية لان دلك يقصي مجموعة كبيرة من ابناء الوطن ،وثانية المبالغ المالية الكبيرة التي تصرف عليهم فالمهرجان هو المتنفس الوحيد للقاء الجمهور بالفنانيين المحبوبين لديهم وكذالك الفنان المغربي له الاولوية في المشاركة للقاء جمهوره.
س : كلمة أخيرة لجمهورك ؟
ج: اشكر جزيل الشكر كل الطاقم التقني والفني لأخبار المساء العربية والدولية كما احب ان اوجه كلمة محبة نابعة من القلب للجمهور المغربي داخل وخارج ارض الوطن واتمنى ان اكون عند حسن ضنهم دائما وشكرا🙏

الى هنا تنتهي حلقتنا من البرنامج الحواري مشواري مع الفنان الشعبي هشام الزياني اد نشكره على سعة قلبك وكل ما تقاسمته مع الجمهورك ، ومتتبعي الموقع الاليكتروني اخبار المساء العربية والدولية