7 يونيو 2020 - 22:36
مشاركة

حوار واعداد حسن بوسرحان

في اطار التعريف بالطاقات المغربية الابداعية وفي كل المجالات ، نرحب بضيفنا في البرنامج الحواري ( مشواري )على الموقع الاليكتروني اخبار المساء العربية والدولية، و نشكره على قبولك دعوتنا لاجراء هذا الحوار:
س.. بطاقة تعريفك للقارئ……؟

ج.. العراس احمر الراس ناشط جمعوي وحقوقي ، وكوتش في التنمية الذاتية ، عازب ، أقطن بمدينة سيدي سليمان .
س..يومياتك في زمن الحجر الصحي ؟
ج..أقضي يومياتي في زمن الحجر الصحي بين الالتزام وتجديد الطاقة والانفتاح التواصلي الإيجابي .
س… من هو الفاعل الجمعوي ؟
ج…الفاعل الجمعوي الحقيقي هو ذاك المتطوع الذي يناضل من اجل مشروع (إستثمار الطاقات) ويساهم في التنمية البشرية بنكران للذات .
س.. بالنسبة لك كوتش دولي في التنمية الذاتية ممكن تعريف ب ( الكوتش )
ج..الكوتش هو الذي يدعمك لإتخاد خطواتك ، وبناء خطتك والانطلاق بها نحو الأفضل ، لان الكوتش يعتبر المستفيد خبيرا في حياته الخاصة ،، بل وحياته المهنية أيضا ، ويرى أن كل شخص يكمن بداخله جانب إبداعي لم يكتشفه بعد .
س..هل هناك إقبال على تعليم أساسيات التنمية الذاتية بالمغرب ومدى مقارنتها بالدول العربية ؟
ج ..الحمد لله أصبح هناك إقبال كبير في مجال التنمية الذاتية،، بإعتباره علم قائم بذاته وهذا الوعي وصل الى نسبة كبيرة من الناس تغيرت حياتهم الى احسن بفضله ، بخصوص المقارنة أقول ان معظم الدول العربية تنوه بالكفاءة والخبرة المغربية .

س.. اهم الأنشطة التي تقوم بها كفاعل جمعوي مدني ؟
ج… هناك أنشطة متنوعة أقوم بها بجانب العديد من الجمعيات الوطنية والدولية داخل وخارج ارض الوطن ” أنشطة خيرية ، وطنية ، فنية ، رياضية ، دورات تكوينية ، القيام بحملات تحسيسية توعوية ” وفي نفس الوقت لإتاحة الفرصة لمن له رغبة جادة للإستفادة من تجربتي المتواضعة في هذا المجال.
س… هل حققت شيء من خلال تجربتك كفاعل جمعوي ؟
ج…. حققت ذاتي أولا واشتغلت عليها وطورتها ،، الشيء الذي أهلني وهيئني أن أحمل على عاتقي كفاعل جمعوي أن أكون “صاحب رسالة” إتجاه مجتمعي ووطني ،، متشبعا بمبدأ التطوع ونكران الذات من أجل المصلحة الفضلى (المصلحة العامة)، ويكفيني فخرا ان لي مكانة خاصة داخل الساحة الجمعوية ، و أحضى بتقدير وثقة الجميع الحمد لله .

س… بأية مقاربة نمارس العمل التنموي في المحيط الجمعوي؟
ج… هناك عدة مقاربات تغطي جوانب النقص أبرزها مقاربة الترافع وهي مقاربة قوامها الضغط بمختلف الوسائل والاستراتيجيات على المؤسسات العمومية والخصوصية ومختلف المعنيين بالتنمية من أجل القيام بأدوارهم تجاه الانسان المواطن بما يكفل له الكرامة الآدمية ويفتح له الآفاق لعمارة الأرض وتحقيق مهمة الاستخلاف المنوطة به.
س.. ما هي عراقيل التي تحبط عزيمتك كفاعل جمعوي داخل جمعيات المجتمع المدني ؟؟؟
ج.. بالعكس فبالعزيمة القوية الحمد لله نقتل الإحباط لنتخطى العراقيل ،، فالتحديات الأساسية التي يواجهها العمل الجمعوي في المغرب تتمثل في تدني الوعي بالعمل التطوعي ، وضعف التنمية البشرية وتفشي الأمية التي نتجت عنها فوضى وممارسات لا مسؤولة تجلت في الاستغلال والاسترزاق عن طريق العمل الجمعوي وقس على ذلك العديد من التجاوزات التي تخالف القانون المنظم ، وهذا ما أدى الى تراجع التماسك الاجتماعي في المجتمع المغربي ، وغياب الحكامة والشفافية في العمل الجمعوي ، وضعف المحفزات ومعيقات القوانين ومحدودية الموارد المالية.
س…. نرى قلة الانخراط الفاعلين الشباب في العمل الجمعوي ، هل من شرح لهده الظاهرة؟
٠
ج.. هاته الظاهرة ليست وليدة اليوم او الامس بل عشتها من تجربتي الشخصية في بداياتي في الانخراط العمل الجمعوي لقيت نماذج يطلق عليهم اسم جمعويين يمتهنون المجال التطوعي ويستغلون الطاقات الشابة بطريقة مباشرة وغير مباشرة من اجل مصالحهم الخاصة ،.
س… ماهي المحفزات وفوائد العمل الجمعوي بالنسبة لك ؟
ج… في رأيي البسيط والمتواضع التحفيز يأتينا من إنتقادنا لذاتنا وتقديرها وثقافة الاعتراف من الآخر التي تعطينا قوة للعطاء اكثر ، اما الفوائد يكفي ان يثمر هذا العمل التطوعي بربط علاقات صداقة وأخوة مع أناس معدنهم نفيس يؤمنون بنفس المبادئ التي تؤمن بها ،، لتبليغ الرسالة على الوجه الأكمل والله الموفق .
س..البعض يرى إن الفاعلين الغير المنتمين لجمعيات ينوبون عن الجمعيات و المجالس المنتخبة و الدولة في القيام بواجبها اتجاه المواطنين في العديد من القضايا التحسيسية ،هل هدا المعطى صحيح ؟

ج… يجب ان يكون لكل مجال مختصين ومشرفين ،، حتى لا يكون هناك تملص من المسؤولية ،، يجب التقنين حتى لا تختلط الأوراق .
س يبدو إن العمل الجمعوي فقد بريقه المعهود,إذا كان ذلك صحيحا,فما هي أسباب التراجع؟ و هل لتناسل أو استنساخ الجمعيات تأثير على ذلك؟
ج…حتى لا اعمم ولنكن متفائلين ونحسن الظن ،، هناك جمعيات جادة وتشرف العمل الجمعوي وللأسف هي قليلة جدا ،، لكن الذي أوصل العمل الجمعوي على ما آل إليه ،، هناك جمعيات عار على المجال وميعته لحبها وتقديسها للمصلحة الخاصة يجوز في حقها المثل الداريجي ” يا المزوق من برا اش خبارك من الداخل ” ،، فاقد الشيء لا يعطيه سواء في تناسلها وإستنساخها او غير ذالك فما يبنى على باطل فهو باطل وسرعان ما ينقلب السحر على الساحر .

س… اي دور يلعبه الفاعل الجمعوي في التنمية المجالية المحليةوالوطنية ؟
ج… يلعب دور المرشد للان للتوعية تأثير كبير وفعال من اجل الانخراط في التعبئة الشاملة والجماعية
س…كيف ترى العنصرية العالمية عامة وفي أمريكا على
الخصوص .؟
ج.. أختزلها في مقولة تروق لي ” كن إنسانا أو مت وأنت تحاول ” فإنسانيتنا أغلى ما نملك.
س .. كلمة خاصة للناس في زمن كورونا والحجر الصحي .؟
ج.. أقول لهم لكم مني محبة أخوية وتقدير كبير واحيي فيكم روح التضامن ولنكن إجتماعيين بطبعنا ونمد يد العون لبعضنا ،، وان نلتزم بشروط الوقاية ونمثتل لتعليمات الدولة ،، ونشكر من منبركم المبارك هذا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على التبصر الحكيم في مواجهة جائحة كورونا والحمد لله على الطافه الكثيرة مؤمنين بان في المحنة منحة .
س.. شكرا على هذا التوضيح وفقك الله كلمة اخيرة؟

— في الختام أتقدم بالشكر الكبير والجميل للطاقم الصحفي المتميز على إستضافته لنا وأنه لشرف لنا مد جسور التواصل المثمر ،، متمنياً لهذا المنبر كل التألق والاستمرارية .
بدوري اشكرك جزيل الشكر والتقدير على قبول دعوتي لتكون ضيفي في البرنامج الحواري ( مشواري )

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً