اعداد حسن بوسرحان
قطاع الشباب والرياضة. هل المشكل في الوزراء أم في الكاتبة العامة.
يعرف قطاع الشباب والرياضة مشاكل وخلل واضح في تنسيق أعمال القطاع وهذا مرده لغياب دور الكاتب العام. فالكاتبة العامة للقطاع التي عينت في منصبها لازيد من سنتين لم تستطع القيام بدورها التنسيقي. بل أصبحت هي سبب المشاكل. خاضت صراعا مريرا مع رشيد الطالبي العلمي الذي استقدمها من وزارة المالية حيث كانت تشغل منصب رئيس قسم. وكانت معروفة بصراعاتها وخلافاتها ولم سيبق لها أن مارست مهام المدير . فوجدت نفسها بقدرة قادر تدبر عمل المديريات مما أظهر ضعفها البين لأنها غير قادرة على خلق الالتقاىية وتوفير شروط الاشتغال ليتسنى الوزير التفرغ للقضايا الاستراتيجية.
ومع تعيين الوزير الشاب عتمان الفردوس حاولت الكاتبة العامة تقديم متمنيات وأحلام السيد الوزير والهدف الذي ترغب الوصول إليه هو التفويض في القضايا المالية حتى يتسنى لها تكرار نفس تجربتها ما الطالبي العلمي الذي وضع القطاع برمته في يدها فعبثت فيه فسادا وعينت أشخاصا في مناصب المسؤولية لا يستحقونها وافرغت المديريات المركزية من الاطر الكفاة التي تمرست على تدبير ملفات القطاع . واهو القطاع يعاني الأمرين والكاتبة العامة مازالت مصرة على الاشتغال تحت اوامر نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وأصبح ديوانها يعج بأعضاء البيجيدي .
وفي هذا الصدد يتعين على الوزير الجديد أن يكون على دراية بأن الكاتبة العامة وضعت له في الديوان كاتبة تخبرها بكل صغيرة وكبيرة في محاولة منها لقطع الطريق أمام كل مبادرة يمكن أن تصل السيد الوزير.
اين يكمن الخلل . هل في الوزارة ام في الكتابة العامة

تعليقات الزوار ( 0 )