اعداد ابو انس
بعد أيام قليلة على تعييه على رأس قطاع الشياب والرياضة ، يكتشف حقيقة المستوى الخاص للكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة.
منذ تعيين الوزير عثمان الفردوس وزيرا للثقافة والشباب والرياضة وهو يسأل ويبحث في كل كبيرة أو صغير ، في تصرفات الكاتبة العامة التي يبدو أنها أصبحت غير قادرة على التجديد بالقطاع ، حيث أصبح همها الوحيد هو مجالين اساسيين:
– الأول هو مجال الصفقات كما كانت في سنتها الأولى ، عندما وضع الوزير الطالبي العلمي بين يديها وكلفها تدبير الميزانية . حيث أن ملفاتها بالمفتشية العامة الذي يعرفه الجميع ، خير دليل على مستواها التدبيري ، و انها ملمة بالمجال المالي. وعملت جاهدة بكل الطرق على تكديس الملفات في خزنتها الخاصة ، للحصول على التفويض من أجل صرف الميزانية ، على من يكونون لها الولاء ، وقد انتبه السيد الوزير ، وأمر بتأخير التفويض ، وظهرت حقيقتها ولازالت تتصرف بعقلية رئيسة مصلحة.
الثاني: كما عملت علة خلق الصراعات بين كل المركزيات ،جهويا ومحليا لنهج أسلوب التفرقة وتشتيت الملفات الأساسية واتهام النقابات. وقد نسيت انها من قام بتحرير الشكايات التي بنا عليها عبيابة لإلغاء نتائج الامتحانات . وهذا في إطار الصراع مع الطالبي العلمي. واذا فتح تحقيق في الأمر فمن السهولة بمكان اكتشاف الأمر. ولنا عودة للموضوع بتفصيل.
وحتى تغطي الكاتبة العامة على فشلها الذريع حاولت بواسطة زبانيتها استقطاب بعض المحسوبين على الجسم الصحفي تسرب لهم معلومات تخص ملفات بالقطاع قصد تحقيق السبق الصحفي أو نشر افتراءات واكاذيب حتى يبقى القطاع رهين شرذمة من المفسدين.
لكن لسوء حظ الكاتبة العامة أن الوزير عثمان الفردوس على إطلاع تام بما تقوم به وانه لن ينخدع بالتصرفات الحرباءية لهذه السيدة التي أدت لها المالية العامة راتبها لأكثر من سنتين دون نتيجة تذكر.
وحتى تغطي الكاتبة العامة على فشلها الذريع ارتمت في أحضان نقابة العدالة والتنمية في محاولة بىيسة للحفاظ على علاقة الود مع برلمانيي الحزب معتقدة أنهم سيدافعوا عنها ويوفروا لها الحماية كما فعلوا في عهد الطالبي العلمي رجل الدولة الذي خذعته الكاتبة العامة ربما بتواطؤ من معارضيه والفاهم يفهم.
ودون الدخول في التفاصيل والدليل القطاع الذي سنعود له بالتفصيل الممل لاحقا، على الكاتبة العامة أن تعرف أن القطاع ليس مزرعة خاصة والكتابة العامة لم ولن تكون يوما تحت رحمة نقابة معينة وصل بها الأمر إلى حد تعيين أحد أفراد عائلة النقابي المفضل محافظا للوزارة بدون سند قانوني أو مسطرة معينة للتعيين فقط لأن عمه هو مستشار الكاتبة العامة كما يحلو له تقديم نفسه.
ختاما لحلقة عن الكاتبة التي مازالت تستغل سيارة مدير الديوان ، يعلمه الوزير ، لاحظها وهي تسوق هذه السيارة المرقمة ترقيما مدنيا في شوارع الرباط. وان ملف المفتشية العامة سيصل قريبا لحماة المال العام. وتعرف السيدة الكاتبة العامة ما قد يترتب عن ذلك وهي المنتمية لهيئة المفتشية العامة للمالية.
في الحلقة القادمة سنفصل تطور تدبير الصفقات زمن الطالبي العلمي عندما كانت الكاتبة العامة تدبر الميزانية.
وزير جديد في حكومة العثماني يكتشف حقيقة الكتابة العامة بالوزارة

تعليقات الزوار ( 0 )