رغم أنها تفضل العمل في صمت ، وتبتعد كثيرا عن الأضواء ، فانها تمكنت في ظرف وجيز أن تحتل الصدارة وذلك راجع بالأساس إلى أسلوبها في حلحلة القضايا الساخنة و الجدية التي طبعت عملها وهي تقوم بتنفيذ برامج وسياسة وزارة الشباب والرياضة .
إنها السيدة نادية بنعلي التي تقلدت مهام الكاتبة العامة لوزارة الشباب والرياضة ، معتمدة على رصيدها المعرفي وادائها الإداري المتميز لسيما وأنها قدمت إلى الوزارة عبر مديرية المزانية بوزارة الإقتصاد والمالية والتي كان لها حضور قوي جعلها تحظى بالتقدير والاحترام .
واستطاعت السيدة نادية بنعلي أن تتبنى حلولا واقعية للعديد من الملفات المستعصية ، بشراكة وتنسيق تام مع كل الفرقاء الاجتماعيين .
ولاعجب في دلك مادامت الكاتبة العامة لوزارة الشباب والرياضة تتمتع بمصداقية كبيرة لدى الشركاء و عموم المتدخلين ، فضلا عن مشاركتها الفعالة كممتلة للوزارة في الكتير من اللقاءات و المنتديات داخل وخارج المغرب .
لاشك أن تجربة السيدة نادية بنعلي تمتل نجاحا مستحقا وتبرهن على أهلية المرأة المغربية في تقلد أسمى المناصب الحكومية .

تعليقات الزوار ( 0 )