سيرة الفنانة الاكاديمية سكينة بنحمو..

اعداد حسن بوسرحان

في بحثنا عن من هي ، سكينة بنحمو ، نلاحظ أنها فنانة من الطينة الرفيعة المستوى الأكاديمي بالتميز.و تمتلك وعيا فنيا
وثقافة أصيلة تستمدها من وحي الالهام وعمق الاحساس الدفين .النابع من العمق .وهدا جميل لدى الفنانة المبدعة.كل هدا يعتبر من اسس الفن الدي يعطيها شحنة على الاستمرارية ومواكبة الحقل الفني بكل التوفيق في أعمالها التي تزخر بالتجديد وبدراسة متكاملة الأسس والبنيان
سكينة بنحموا شاركت في عدة معارض وطنيا ودوليا مما يؤهلها بالامتياز .كل هدا ينطبق من دراستها الاكاديمية بفرنسا واكملتها بامريكا .حيث امتد الفن في كيانها ممزوجا بالحس والحدس الدي نستنتج منه الرقي في مجمل اعمالها المدروسة بحكمة ومنهجية تواكب العصر
فالرقي والتجديد لا ياتي عبثا بل بمجهودات وممارسة ملحة داخل الحقل الفني .وكدالك عدة مشاركات فنية التي نالت استحسان المشاهد بالحسن والجمالية .حيث كرمت بعدة جواءز وشواهد من عدة معارض ومهرجانات فنية لها قيمة مضافة ومؤرخة في سجل الساحة الفنية
الفنانة الرائدة نستلهم منها أسلوبا راقيا يتواجد مع كل المستويات الحديثة بدراسة معمقة. نستنبط منها الجمالية في اللمسة والبصمة والطابع المعروف لديها في الاشتغال لاي لوحة داث جودة وعطاء متميز من حيث البنية التشكيلية المفتعلة مع الالوان التي تعطي انتفاضة وحركة وحيوية. وهدا يتكون في شخصية الفنانة المؤهلة كالمعتاد .في تصميم جميع اعمالها بفكر يتواجد مع روح العصر بتحدي الإبداع والابتكار كاسلوب جديد من الثقافة التعبيرية الداتية
فالفن عند سكينة بنحمو هو ابدال الواقع إلى صورة جميلة من أجل ارساء مباديء عليا وكرسالة نبيلة تطمح إلى بناء مجتمعات واعية وراقية فكريا. فالفن بالنسبة اليها كينبوع تتدفق منه الحياة في الخلق والتجديد من بابه الواسع بالعطاء والجودة
فلوحاة سكينة بنحمو هو شعور بالمتعة أثناء القيام بالعمل الفني .كتجسيد في التشخيص. تعكس مشاعر واحاسيس مفترضة ايجابيا تؤثر في المشاهد وينتشي منها الاعجاب والحسن في الرؤى الفكري والفني معا .كل هدا كمضمون واستخلاص من التجربة الطويلة لما هو مخزون يسترعي الانتباه للوحاتها الفاءقة بالابداع لخلق تواصل مستمر في الثقافة الفنية كوسيلة حديثة منقحة مبنية على ثوابت راسخة تجدي نفعا فكريا وامتياز لدى سكينة بنحمو