في خطوة أصبحت مشهدا مألوفا حيث، يغيب رئيس جماعة بشكل متكرر عن حضور الخطابات الملكية، التي تُنظم في على مستوى القيادات ،الجماعات،العمالات،والأقاليم عبر جميع أنحاء المملكة. ويعد الالتزام بحضور هذه المناسبات الرسمية، بروتوكولاً واجبًا على كافة المسؤولين المحليين، ليكونوا جزءًا من هذه اللحظات الوطنية، التي ترسخ الانتماء وتقدير مكانة الملك في حياة المواطنين.
غياب رئيس الجماعة لم يأتِ لمرة واحدة فحسب، بل تحول إلى سلوك متكرر وغير مبرر، مما خلق استياءً واسعًا لدى الساكنة الذين منحوه ثقتهم لتمثيلهم وإيصال مطالبهم. ويرى عدد من المواطنين أن هذا التصرف يعكس تقصيرًا واضحًا في الواجب الوطني، ويعتبر مساسًا بقيم التقدير والاحترام التي يكنها المغاربة للملك والمؤسسة الملكية، خاصةً في ظل أهمية هذه الخطابات التي تحظى برمزية وطنية خاصة.
أدى هذا الغياب المتكرر إلى طرح تساؤلات كثيرة بين المواطنين حول الدوافع والأسباب التي جعلت رئيس الجماعة يختار الامتناع عن المشاركة في هذه المراسيم الرسمية، فيما ينظر البعض إلى هذا التصرف على أنه إشارة لعدم احترام المسؤولية الموكلة إليه في تمثيل المواطنين وحضور الأحداث التي تعتبر جزءًا من مهامه الرسمية.
وبينما يتصاعد الاستياء الشعبي، يطالب عدد من الفاعلين في الجماعة بضرورة تقديم توضيحات بشأن هذا الغياب المتكرر، الذي يُفسر لدى البعض كإهمال، فيما يعتبره آخرون استهتارًا بالرموز الوطنية،خاصة أن الخطابات الملكية هي رسائل توجيهية لكل من يتلقذ المسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )