التعزية الى الفاعل الجمعوي الحاج الحجوي في وفاة ابنه بعد إصابته في حادثة سير

تحرير حسن بوسرحان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،  لقد بلغنا وفاة ابنك رحمه الله، ونقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم، وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه، والموت مكتوب على الجميع وهو طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلن يسلم أحد من الموت، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والتحمل والاحتساب، وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه بقوله تعالى: (أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)،[٦] ونسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً، وأن يخلف لكم الأفضل، ويعوضكم الصلاح والعافية والعاقبة الحميدة بإذن الله تعالى، ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والاستغفار لفقيدكم، والدعاء له بالفوز بالجنة والنجاة من النار، والمسارعة لقضاء دينه إن كان عليه دين، جبر الله مصيبة الجميع، وضاعف لكم جميعاً الأجر، وغفر له، وأسكنه فسيح جنته، إنه سميع قريب رحيم مجيب الدعاء.