تحرير واعدادحسن بوسرحان
“الكوميسير العربي” هدا الاسم الدي يحلو لسكان منطقة ابن امسيك ان ينادونه به ، هذا الرجل الذي عرف بصرامته المفرطة مع الخارجين عن القانون، و المجرمين و المنحرفين ، كما يعرف بطيبوبته و تواضعه و تواصله مع عموم المواطنين ، الرجل الذي يحترمه كل من في سلك الأمن لحسن أخلاقه وجديته المهنية العالية و بحرصه الكبير بتطبيق القانون. وهو من اشتهر باللازمة “حنا خوتكم بقاو في ديوركم ، لسلامتكم و سلامتنا” ، انها الكلمات التي تحمل الكثير من الدلالات حيث كان يخاطب “العربي مزوزي” عميد أمن بالدائرة 23 التابعة للمنطقة الأمنية ابن امسيك سباتة سكان كل الأحياء السكنية بالمنطقة ، و الدموع تنهمر من عينيه،
وبعد كل ما قام به من تضحية في الليل والنهار
أقدم شخص، الدي لم تكن تظهر عليه علامات المرض العقلي، على تعريض العميد المركزي لدائرة 23 سباتة العربي المزوزي لاعتداء جسدي بواسطة لكمة على وجهه ، وذلك أثناء محاولته مع رجال الأمن التابعين للدائرة 23 لتوقيفه، بعد شكاية من عائلته.
وأضاف المصدر أن المعتدي في عقده السادس لا تبدو عليه اي خلل عقلي كان يتكلم مع العميد بطلاقة حتى انتابته الحالة الهستيرية أصاب من خلالها العميد او الكومسيرالعربي كما يلقبونه الساكنة بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك ، وقد مكن تدخل السريع للعناصر الامنية المرافقة العميد الى توقيفه قبل أن يعتدي على الكل ، والإشارة رغم انه في عقده السادس ، يتمتع بنية قوية .
وبعد ان تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه وتحييد الخطر الصادر عنه، وذلك قبل أن يتم نقل العميد الى المصحة لاجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من سلامته وتلقي الإسعافات الضرورية، وإخضاعه للخبرات الطبية اللازمة.
وقد تم تحصيل الملف الطبي للمعتدي الأمر، الذي تبين من خلاله أنه سبق له الخضوع للعلاج العقلي خلال فترات سابقة بعدة مستشفيات للأمراض النفسية، يقول المصدر، مضيفا أن التحقيقات المفعلة بينت أنه لا وجود لأية شبهات جنائية مقصودة من وراء هذه الواقعة.
سي العربي” ، الوجه الأمني الذي اشتهر بشكل كبير تزامنا و حالة الطوارئ التي تشهدها بلادنا في الأونة الأخيرة و الذي أصبح عدد كبير من المغاربة يحفظون ملامحه و طريقة كلامه عن ظهر قلب خاصة أنه و كسائر نساء و رجال الأمن يبذلون قصارى الجهود ليلا نهارا لحث المواطنين على الالتزام بحالة الحظر المفروضة.
تعليقات الزوار ( 0 )